kolom iklan

Friday 10 August 2012

Mengubah Nama


7.    Deskripsi Masalah
Dampak dari serangan 11 September 1999 sangat terasa pada umat islam, khususnya di negara yang islamnya minoritas seperti di Amerika. Di sana banyak mengalami berbagai macam diskriminasi, semisal ketika akan  melakukan perjalanan, mereka harus menjadi pemeriksaan di bandara, dikarenakan nama mereka yang islami, sehingga banyak dari mereka yang mengganti namanya dengan nama yang tidak islami. Dan mereka berpikir seribu kali untuk memberi nama anaknya dengan nama islami karena takut akan masa depan anaknya. 
 (Duta Masyakat 23 Pebruari 2008)
    Pertanyaan:
a.    Bagaimana hukum mengganti nama karena pertimbangan di atas ?
    Jawab :
Pada dasarnya penggantian nama adalah boleh bahkan sunah jika diganti dengan nama yang lebihbaik dan bahkan juga bisawajib sekalipun dengan nama yang haram jika dalam rangka melindungi dirinya, hartanya dan harga dirinya.
    Referensi :
1.    AlMausu'atul Fiqhidyah Juz 11 Hal 337
2.    AlAsybah wan Nadhoir Juz 1 Hal 161
3.    Yas-alunaka Juz 6 Hal 157-158    4.    AlManstur Fil Qowaid Juz 2 Hal 382
5.    Nihayatuzzain 345
    Ibarot :

الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 1 / ص 4123)
يجوز تغيير الاسم عموماً ويسنّ تحسينه ، ويسنّ تغيير الاسم القبيح إلى الحسن ، فقد أخرج أبو داود في سننه عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : » إنّكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم «. وأخرج مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهم : » أنّ ابنةً لعمر رضي الله عنه كانت يقال لها : عاصية ، فسمّاها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم جميلةً «. وأخرج البخاريّ في صحيحه عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال : » جلست إلى سعيد بن المسيّب فحدّثني أنّ جدّه « حزناً » قدم على النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال : ما اسمك ؟ قال : اسمي حَزَن ، قال : بل أنت سهل ، قال : ما أنا بمغيّر اسماً سمّانيه أبي. قال ابن المسيّب : فما زالت فينا الحزونة بعد « وقد » غيّر النّبيّ صلى الله عليه وسلم الاسم الّذي يدلّ على التّزكية إلى غيره ، فقد غيّر اسم برّة إلى جويرية أو زينب «. وقال أبو داود : » وغيّر النّبيّ صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعزيز وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحبّاب وشهاب فسمّاه : هشاماً ، وسمّى حرباً : سلماً ، وسمّى المضطجع : المنبعث ، وأرضاً تسمّى عفرةً سمّاها : خضرةً ، وشعب الضّلالة سمّاه : شعب الهدى ، وبنو الزّنية سمّاهم : بني الرّشدة ، وسمّى بني مغويّة : بني رشدة «. هذا والفقهاء لا يختلفون في جواز تغيير الاسم إلى اسم آخر ، وفي أنّ تغيير الاسم القبيح إلى الحسن هو من الأمور المطلوبة الّتي حثّ عليها الشّرع. وأجاز الحنابلة التّسمية بأكثر من اسم.
الأشباه والنظائر - (ج 1 / ص 161)
قاعدة خامسة ، وهي " درء المفاسد أولى من جلب المصالح " فإذا تعارض مفسدة ومصلحة ؛ قدم دفع المفسدة غالبا ، لأن اعتناء الشارع بالمنهيات أشد من اعتنائه بالمأمورات ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم { إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه } ...... ومنه : الكذب مفسدة محرمة ومتى تضمن جلب مصلحة تربو عليه جاز : كالكذب للإصلاح بين الناس ، وعلى الزوجة لإصلاحها .
المنثور في القواعد  - (ج 2 / ص 382)
الضرورات تبيح المحظورات ومن ثم أبيحت الميتة عند المخمصة ، وإساغة اللقمة بالخمر لمن غص ، ولم يجد غيرها ، وأبيحت كلمة الكفر للمكره ، وكذلك إتلاف المال ، وكذلك أخذ مال الممتنع من الدين بغير إذنه إذا كان من جنسه ولو كان بكسر بابه . يسئلونك ج : 6 ص : 157
السؤال : هل يجوز لغير المسلم أن يختار لأولاده أسماء إسلامية ؟
الجواب : دعت الينة المطهرة المسلم إلى أن يحسن اختيار الأسماء لأولاده ، فلا يختار لهم اسما قبيحا أو منفرا ، ولا يختار لأولاده أسماء تدل على الكفر أو التشبه بالكافرين ، وقد ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خير الأسما ما حمد وعبد ، أى ما كان مشتقا من مادة -الحمد _ مثل : محمد ومحمود وحامد .. الخ . أو كان فيه صفة العبودية لله ، مثل عبد الله وعبد الرحمن وعبد السلام وعبد الرحيم وعبد الرحيم ... الخ . وأما غير المسلم فإنه إذا سمى ولده باسم مشترك الإستعمال بين النياس مثل : حسن وحلمى ومجدى ، فليس هناك مانع يمنعه . وأما إذا سمى ولده اسما إسلاميا خالصا مثل : محمد وأحمد ، فإننا ننظر ، فإن كان يطلق هذا الإسم استخفافا بالمسلين منعناه من ذلك إذا قدرنا ، وإن كان يطلقه فى احترام وهيبة فقد يكون ذلك مفتاحا إلى الخير .
نهاية الزين ص : 345
( وسجود لمخلوق ) الا لضرورة كأن كان فى بلاد الكفار وأمروه به وخاف على نفسه , وخرج بالسجود الركوع فلا كفر به وإن كان حراما مالم يقصد به التعظيم للمخلوق كتعظيم الله وإلا كان كفرا أيضا ، أما جرت به العادة من خفض الرأس والإغناء إلى حد لا يصل به إلى أقل الركوع فلا كفر به ولا حرمة أيضا لكن ينبغى كراهته كما قاله الشبراملسى .

No comments:

Post a Comment