4. Deskripsi Masalah
Ada dua sejoli yang menaruh kasih sayang dan keduanya direstui oleh orang tua masing-masing sehingga sampailah dikursi pelaminan dan keduanya hidup bahagia laksana di surga. Namun kebahagiaan mereka sedikit terusik oleh ajakan sang suami untuk pindah dari tempat lahirnya sang istri, padahal sang istri mendapat pesan dari ayahnya supaya tetap tinggal di desanya.
Pertanyaan
a. Apakah pesan tersebut bisa disebut wasiat yang wajib dilaksanakan meskipun sang suami mengajak pindah dari desanya?
Jawab :
Termasuk wasiat namun tidak wajib dilakukan oleh sang istri karena haknya suami lebih diutamakan dari pada haknya orang tua.
Referensi :
1. Atsnal Matholib Juz 13 Hal 456
2. Bughyatul Mustarsyidin Hal 184
3. Hasyiatul Bijairimi AlalKhotib Juz 3 Hal 24 4. Fatawa AsSabakah Juz 59 Hal 218
5. Yas-alunaka Juz 2 Hal 222
6. AlMajmu' Sarhul Muhadzab Juz 16 Hal 413
Ibarot :
أسنى المطالب - (ج 13 / ص 456)
( نعم قوله أوصيت لك بمنافعه ) أي بأن تنتفع به ( حياتك أو بأن تسكن ) هذه ( الدار أو بأن يخدمك ) هذا ( العبد إباحة لا تمليك فليس له الإجارة وفي الإعارة وجهان ) أصحهما كما قال الإسنوي المنع فقد جزم به الرافعي في نظيره من الوقف والتصريح بحكم الإجارة والإعارة في الأخيرتين من زيادته ( بخلاف قوله أوصيت لك بسكناها أو بخدمته أو بمنافعه ) فليس بإباحة بل تمليك
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - ( ص 184)
(مسألة: ب): أوصى بأن يقبر داخل السور بقرب الشيخ الفلاني، وجب قبره هناك لندب الوصية بذلك، وقد استثنوا من حرمة نقل الميت من بلد إلى أخرى مكة والمدينة وبيت المقدس وجوار الصالحين. فتاوى الشبكة الإسلامية - (ج 59 / ص 218)
حق الزوج مقدم على حق الوالدين رقم الفتوى:9218تاريخ الفتوى:27 ربيع الثاني 1422السؤال : أيهما أوجب طاعة الوالدين أم طاعة الزوج ؟ بمعنى إذا أمرني أحد الوالدين بأمر مباح وأمرني الزوج بخلافه من أطيع ؟
الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن طاعة كل من الوالدين والزوج واجب شرعي، فإذا استطاعت المرأة أن تطيع الجميع وترضي الكل فبها ونعمت، وإذا لم تستطع بأن تعارضت طاعة زوجها وأحد والديها، أو هما معاً، فيجب عليها حينئذ تقديم حق زوجها، وذلك لأن طاعته أوكد من طاعة غيره، فقد ورد في الأمر بطاعته والتحذير من مخالفته، والوعيد عليها ما لم يرد في حق غيره، ولهذا قال الإمام أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها. والله أعلم. يسألونك في الدين والحياة الجزء 2 ص 222
السؤال إختلف الوالد والزوج في الرأي والمشاورة والزرجة حائرة بينهما أتطيع أباها ام تطيع زوجها فما هو حكم الله في ذالك الموضوع؟الجواب : المرأة ما دامت في بيت أبيها فوليها أبوها يأمر فتطيع ويرشدها فتستجيب اما حين أصبحت زوجة فقد انتقلت الولاية عليها الى زوجها اذأصبحت فردا في أسرة جديدة , وزوجها حينئذ احق بالطاعة ممن سواه كأبيها او أمها وأئمة الدين يرون ان الزوجة يجب عليها ان تطيع زوجها في كل ما يأمر به ما لم يأمر بمحرم وان تعصي أبويها اذا أمراها بمخالفة زوجها وحسبنا في هذا المقام ان نتذكر قول الرسول ص.م "لو أمرت احدا ان يسجد لأحد لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجها فيا ايتها الزوجة الحائرة ما سبب الحيرة ؟ الطريق امامك واضح فأطيعي زوجك والله الهادي الى سواء السبيل.
المجموع شرح المهذب - (ج 16 / ص 413)
أما الاحكام فقد قال الشافعي رضى الله عنه: وله منعها من شهادة جنازة أبيها وأمها وولدها.
وجملة ذلك أن للزوج أن يمنع زوجته من ذلك وقد أخذ أصحابنا من نصه هذا أن له ان يمنعها من عيادة ابيها وامها إذا مرضا ومن حضور مواراتهما إذا ماتا، وقد استدلوا على ذلك بحديث انس (ان إمرأة سافر زوجها ونهى امرأته عن الخروج وكان ابوها مقيم في اسفل البيت وهى في اعلاه فمرض ابوها فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في عيادته فقال لها اتقى الله ولا تخالفي زوجك فمات ابوها فأوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قد غفر لابيها بطاعتها لزوجها) ولما كان هذا الحديث لم يصح عندنا حيث رواه الطبراني في الاوسط وآفته محمد عقيل الخزاعى هذا من جهة الاسناد ومتنه يعارض امورا مجمعا عليها فإن اباها له حقوق عليها لا تحصى، اقربها واظهرها. 1 - حق الابوة لقوله تعالى (وبالوالدين إحسانا) قارنا ذلك بعبادته.
2 - حق الاسلام لقوله صلى الله عليه وسلم (حق المسلم على المسلم خمس) ومنها (وإذا مرض فعده).
3 - حق الرحم، يقول الله تعالى (اشتققت لك اسما من اسمى فمن وصلك وصلته ومن قطعك قطعته).
4 - حق الآدمية أو حق الانسانية (من لا يرحم الناس لا يرحم).
5 - حق المشاركة في اسباب الحياة (دخلت إمرأة النار في هرة، ودخلت إمرأة الجنة في هرة).
6 - حق الجوار (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه)
إذا ثبت هذا فإنه يكره للزوج أن ينهى زوجته عن عيادة ابيها أو بره أو إبداء حنوها ومودتها لابويها.
No comments:
Post a Comment