kolom iklan

Friday 10 August 2012

Problematika UAN


02. Diskripsi masalah
Masih segar rasanya pelaksanaan UAN (Ujian akhir sekolah) tahun 2007-2008 yang dilaksanakan oleh sekolah SD, SLTP dan SMU, namun pemerintah dengan dalih ingin memajukan Negara dari factor Akademis, Diknas melalui badan standart mimun mutlak penentu pelulusan yang sangat signifikan dengan mean minimal 5.26 dan nilai minimal 4.26. Di sisi lain, tingkat sekolah yang tingkat kemampuannya bervariatif menuntut sekolah untuk berjuang semaximal mungkin untuk mencapai lulus 100 %. Sehingga tidak sedikit dari pihak sekolah/pengawas yang sudah dilantik dan disumpah, memberikan bocoran jawaban dengan harapan dapat membantu kelulusan siswa dengan alasan standart nilai yang sangat signifiakan dan merupakan satu satunya penentu kelulusan.
(PP. AL-MUSTAQIMIYAH)
Pertanyaan :
a. Bagaimana hukum memberi jawaban menurut kondisi di atas ?
b. Bagaimana dengan hukum sumpah yang dilakukan oleh guru/pengawas terkait  dengan kecurangan pada kondisi tersebut ?
Jawaban
a. Haram
Ibarat
Az-Zawajir Juz 2 hal. 208 Bugyatul Mustarsyidin hal. 91
Fatawi al-Azhar Juz 10 hal. 139 Bugyatul Mustarsyidin Juz 1 hal. 180
الزواجر ج 2 ص 208
(الكبيرة الأربعون بعد المائتين الخيانة في الأمانات  - الى ان قال -  قال وقال بعضهم : معاملة الإنسان أمانة مع ربه بفعل المأمورات واجتناب المنهيات ، ولله تعالى في كل عضو من أعضاء الإنسان أمانة .فأمانة اللسان أن لا يستعمله في كذب وغيبة ولا نميمة ولا بدعة ولا فحش ولا نحوها .والعين أن لا ينظر بها إلى محرم .والأذن أن لا يصغي بها إلى سماع محرم ، وهكذا سائر الأعضاء .وأما مع الناس بنحو رد الودائع ، وترك التطفيف في كيل أو وزن أو ذرع ، وبعدل الأمراء في الرعية ، والعلماء في العامة بأن يحملوهم على الطاعة والأخلاق الحسنة والاعتقادات الصحيحة ، وينهوهم عن المعاصي وسائر القبائح ، كالتعصبات الباطلة ، والمرأة في حق زوجها بأن لا تخونه في فراشه أو ماله والقن في حق سيده بأن لا يقصر في خدمته ، ولا يخونه في ماله .وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله : { كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته } .وأما مع النفس بأن لا يختار لها إلا الأنفع والأصلح في الدين والدنيا ، وأن يجتهد في مخالفة شهواتها وإراداتها فإنها السم الناقع المهلك لمن أطاعها في الدنيا والآخرة - الى ان قال -  فالخيانة قبيحة في كل شيئ لكن بعضها اشد واقبح من بعض إذ من خانك في فلس ليس كمن خانك في اهلك.
فتاوي الأزهار ج 10 ص 139
السؤال ما حكم الدين فى محاولات الطلاب للغش أثناء الامتحانات ، وهل يجوز للملاحظين أن يساعدوهم نظرا لصعوبة الامتحان ؟
الجواب من المقرر أن الغش فى أى شىء حرام ،والحديث واضح فى ذلك "من غشنا فليس منا"رواه مسلم وهو حكم عام لكل شىء فيه ما يخالف الحقيقة ، فالذى يغش ارتكب معصية ، والذى يساعده على الغش شريك له فى الإثم . ولا يصح أن تكون صعوبة الامتحان مبررة للغش ، فقد جعل الامتحان لتمييز المجتهد من غيره ، والدين لا يسوى بينهما فى المعاملة، وكذلك العقل السليم لا يرضى بهده التسوية ، قال تعالى {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} ص : 28 وبخصوص العلم قال {قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون } الزمر: 9 . وانتشار الغش فى الامتحانات وغيرها رذيلة من أخطر الرذائل على المجتمع ، حيث يسود فيه الباطل وينحسر الحق ، ولا يعيش مجتمع بانقلاب الموازين الذى تسند فيه الأمور إلى غير أهلها ، وهو ضياع للأمانة ، وأحد علامات الساعة كما صح فى الحديث الشريف . والذى تولى عملا يحتاج إلى مؤهل يشهد بكفاءته ، وقد نال الشهادة بالغش يحرم عليه ما كسبه من وراء ذلك ، وكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به وقد يصدق عليه قول الله تعالى {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم } آل عمران : 188 . وإذا كان قد أدى عملا فله أجر عمله كجهد بذله أى عامل ، وليس مرتبطا بقيمة المؤهل ، وهو ما يعرف بأجر المثل فى الإجارة الفاسدة ، وما وراء ذلك فهو حرام
b. Haram
Ibarat 
Asnal Matholib Juz 21 hal. 349
أسنى المطالب ج 21 ص 349
( وفيه ثلاثة أبواب الأول في اليمين فإن حلف كاذبا عالما ) بالحال ( على ماض فهي ) اليمين ( الغموس ) سميت بذلك ؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم أو في النار ، وهي من الكبائر كما ورد في البخاري ( وفيها الكفارة ) لقوله تعالى { ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان } الآية ؛ ولأنه حلف بالله ، وهو مختار كاذب فصار كما لو حلف على مستقبل والإثم لا يمنع وجوبها كما في الظهار ويجب فيها التعزير أيضا قاله ابن عبد السلام وابن الصلاح فإن كان جاهلا ففي وجوبها القولان فيمن فعل المحلوف عليه ناسيا

No comments:

Post a Comment