kolom iklan

Friday, 10 August 2012

Sholat jum'at tertinggal

3.    Deskripsi masalah
Dalam ritual jum'atan, Idris yang merupakan salah satu santri pondok pesantren ketinggalan sholat satu roka'at. karena tidak ingin dilewati oleh lalu lalang jama'ah yang sudah buyar, ia memutuskan mufaroqoh saat imam duduk tahiyat akhir. Tidak lama kemudian datanglah si Ahmad dan tanpa pikir panjang langsung ma'mum pada Idris agar mendapat satu rokaat jama'ah sholat jum'at, padahal imam jum'at belum selesai sholat (belum salam).
    Pertanyaan :
Apakah sah jum'atan yang dilakukan oleh keduanya (Idris dan Ahmad) ?
    Jawab :
    Sholat Idris tidak sah menurut Ibnu Hajar namun sah menurut Imam Romli. Adapun sholat Ahmad juga tidak sah menurut Imam Ibnu Hajar namun sah dan menjadi sholat dhuhur menurut Imam Romli ( disempurnakan empat roka'at).
    Referensi :
1.    Bugyahtul Mustarsidin hal : 86
2.    Ianatuttholibin Juz II hal : 66
    Ibarot :
1.    بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي ص : 86
(مسألة: ش): أدرك مع الإمام ركوع الثانية ثم فارقه في التشهد أو أحدث الإمام قال ابن حجر: لا يدرك الجمعة بل لا بد من بقائه إلى السلام، وقال غيره يدركها وهو جدير بأن يعتمد. فعليه لو خاف خروج الوقت لو لم يفارقه ويأتي بالثانية وجب فراقه.
(مسألة): المسبوق الذي لم يدرك مع إمام الجمعة ركعة يلزمه الإحرام بالجمعة ثم يتم ظهرا أربعا ويسر بالقراءة، لو رأى مسبوقا آخر أدرك مع الإمام ركعة قطع صلاته وجوبا واقتدى به، لأن من لزمته الجمعة لا تجزئه الظهر ما دام قادرا على الجمعة، ولا يجوز له الاقتداء به من غير قطع، لاتفاقهم على أنه لا يجوز اقتداء المسبوقين بعضهم ببعض، وهذا ما اعتمده ابن حجر القائل بإدراك الجمعة خلف المسبوق، بل قال في فتاويه: لو فارق المقتدون في الركعة الثانية جاز للمسبوق الاقتداء بمن شاء من الإمام والمأمومين، كما لو قام مسبوقون فاقتدى بكل واحد آخر فتحصل الجمعة لكل من أدرك ركعة ولا تعدد، لأن الكل في الحقيقة تبع للإمام الأول،واعتمد (م ر) أنه لا يجوز الاقتداء بالمسبوق بعد سلام إمام الجمعة مطلقا، ووافق ابن حجر الخياري وصاحب القلائد لكنهما قالا: ولا يقطعها إلا إن لم يمكنه قلبها نفلا ركعتين ثم الاقتداء به وإدراك ركعة، وأفتى محمد بلعفيف بأنه يلزمه الاقتداء بالمسبوق المذكور من غير قطع وهو مشكل لامتناع اقتداء المسبوق بمثله في الجمعة فتحصل أن في المسألة أربعة آراء: قطعها، والاقتداء به مطلقا، وقلبها نفلا، ثم الاقتداء والاقتداء به من غير قطع وعدم صحة الاقتداء به، اهـ فتاوى باسودان مع زيادة.
2.    إعانة الطالبين - (ج 2 / ص 66)
(قوله: ولو أدرك المسبوق ركوع الثانية) أي ركوع الامام في الركعة الثانية.(قوله: واستمر معه إلى أن سلم) أي واستمر المأموم مع الامام إلى أن سلم، فلو فارقه أو بطلت صلاة الامام لم يدرك الجمعة.وهذا معتمد ابن حجر تبعا لظاهر تعبير الشيخين.والذي اعتمده الجمال الرملي والخطيب وسم وغيرهم: أنه لا يشترط استمراره معه إلى السلام، بل متى أدرك ركوع الامام أدرك الجمعة، ولو نوى المفارقة وبطلت صلاة الامام....الى ان قال ...(قوله: وكذا من اقتدى به) أي وكذلك تتم جمعة من اقتدى بالمسبوق بعد انقطاع قدوته في ركوع ركعته الثانية إن صحت جمعته.

No comments:

Post a Comment